ﻓﺠﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ،
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻭﺻﻮﻝ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻜﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ 2010 ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺮﺳﺔ
ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﺟﺎﺀ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ.
ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﺟﺮﻳﺪﺗﻰ ” ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻣﻄﻮﻻً
ﻭﺟﻬﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺭﻭﺭﺍﻭﺓ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻓﺴﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﺼﻮﻝ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ
ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﻋﻦ
ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺭﺍﺑﺢ ﺳﻌﺪﺍﻥ ﺃﻭ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﻴﺎﻡ ﺭﻭﺭﺍﻭﺓ ﺑﻌﻤﻞ ﺻﻔﻘﺎﺕ
ﻭﺩﻓﻊ ﺭﺷﺎﻭﻯ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﻜّﺎﻡ.
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﻭﺭﺍﻭﺓ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﻧﻪ
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻊ ﺭﻭﺍﻧﺪﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺑﻤﻠﻌﺐ
ﺗﺸﺎﻛﺮ ﺑﺎﻟﺒﻠﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ
ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ، ﺗﻤّﺖ ﺭﺷﻮﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻤﺒﻠﻎ 40 ﺃﻟﻒ
ﺩﻭﻻﺭ.
ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺭﻭﻱ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺭﻭﺭﺍﻭﺓ ﺃﻥ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻨﺢ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﺤﻘّﻘﺎ
ﻟﻠﺠﺰﺍﺋﺮ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻟﻠﺸﺒﺎﻙ
ﻣﺠﺘﺎﺯﺓ ﺍﻟﺨﻂّ ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺘﺮ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ، ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻗﺒﺾ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺎﻓﺴﻮﺍ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﻠﻰ
ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ .
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺻﻌﺪ ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺎﺏ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯﻩ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺍﺳﺘﺎﺩ
“ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ” ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ