ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺴﺒﺖ
ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻣﺪﻥ
ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ " ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ "
ﺍﻟﻤﺴﻲﺀ ﻟﻺﺳﻼﻡ.
ﺧﺼﺼﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﻳﻠﻲ ﺗﻠﻐﺮﺍﻑ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ
ﺻﻔﺤﺘﻴﻦ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻣﺪﻥ ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻓﻔﻲ ﺧﺒﺮ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ "ﻣﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ، ﻭﻫﻮ ﺳﺠﻴﻦ ﺳﺎﺑﻖ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ، ﻗﺪ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ "، ﺗﻘﻮﻝ
ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ
ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﻪ ﺷﺮﻭﻁ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ
ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻻ ﺑﺎﺳﻴﻠﻲ ﻧﻘﻮﻻ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﺮ 55 ﻋﺎﻣﺎ ﺃﺩﻳﻦ ﺑﺤﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ
ﻓﻲ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺑﻨﻜﻴﺔ.
ﻭﻣﻀﺖ ﻟﻠﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻧﻘﻮﻻ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻟﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭﻫﻮ
ﻣﻦ ﺃﻗﺒﺎﻁ ﻣﺼﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻄﺔ ﻭﻗﻮﺩ
ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ . ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻓﻴﻠﻢ
" ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ " ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺳﺠﻮﻥ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻣﺪﺓ ﻣﺤﻜﻮﻣﻴﺘﻪ ﻓﻴﻪ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﻳﻠﻲ ﺗﻠﻐﺮﺍﻑ ﺇﻥ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ
ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ
ﻧﻘﻮﻻ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻁ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ
ﻗﻀﻰ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ
21 ﺷﻬﺮﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻬﻤﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ
ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﺋﺘﻤﺎﻥ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺁﺧﺮﻳﻦ.
ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ
ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﺪﺓ
ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ/ ﺗﻤﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﻧﺘﺤﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ "ﺳﺎﻡ ﺑﺎﺳﻴﻞ " ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﻧﻘﻮﻻ
ﻭﺣﻤَّﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺗﺮﻭﻳﺠﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﻓﻴﻠﻢ " ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ " ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺪﺗﻬﺎ 14 ﺩﻗﻴﻘﺔ .
ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ
ﺷﺄﻥ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻧﻴﻘﻮﻻ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻚ ﺷﺮﻭﻁ ﺇﻃﻼﻕ
ﺳﺮﺍﺣﻪ.
ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻻ ﺍﺧﺘﺒﺄ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻗﺮﺏ ﻟﻮﺱ
ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ . ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺃﺣﺪ
ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ " ﺇﻧﻪ ﻓﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﺐ
ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ. ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻐﺶ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ
ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻌﻲ
ﻟﻠﺸﻬﺮﺓ ."
ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻧﻘﻮﻻ ﺑﺄﺣﺪ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺪﻋﻴﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺞ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ .
ﻓﻮﺿﻰ
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺎﻳﻤﺰ ﻧﺸﺮﺕ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ
ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﺟﻴﻤﺲ ﻫﺎﻳﺪﺭ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ "ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻮﻥ
ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺟﻠﻬﻢ ."
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺑﻨﻐﺎﺯﻱ
ﻭﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻓﺈﻥ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﺭﻏﺒﺔ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ.
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ
ﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ
ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ
ﺧﻀﻮﻉ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﻘﻮﺩ ﻷﻧﻈﻤﺔ
ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻳﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺛﻮﺭﺍﺕ.
ﻭﻣﻀﻰ ﻟﻠﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺷﺮﻃﺎ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻳﻨﺸﺪﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻭﻥ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ
ﻋﻦ ﻓﺮﺹ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺃﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺸﻐﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺳﺘﺘﺮﻛﻬﺎ ﻣﻌﺰﻭﻟﺔ
ﻋﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻣﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺣﺼﻠﺖ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻓﺪ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍ ﺻﺤﻔﻴﺎ
ﺧﺘﺎﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ. ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻪ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻣﺪﻳﺮﻱ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻣﺼﺮ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ.
ﻭﺑﺎﻟﻤﺜﻞ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﺳﻴﻔﻨﺰ
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻔﻆ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻛﺎﻥ
ﻳﻨﻮﻱ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺫﺍﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﺛﻨﻲ
ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺑﻠﺪﺍﻥ
ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻧﺰﻻﻕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺪﻫﻤﺎﺀ ﻓﻲ
ﻏﻴﺎﺏ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻗﻮﻳﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻣﺤﻤﺪ
ﻣﺮﺳﻲ، ﺃﺛﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻘﺘﺪﺭ ﻟﻜﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻔﺘﻮﺭ ﺇﺫ
ﺇﻧﻪ ﺃﺩﺍﻥ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻀﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ
ﺷﺮﻃﺔ ﺑﻼﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻭﻗﻮﻉ
ﺍﻟﻌﻨﻒ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺘﺎﻳﻤﺰ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺃﻧﻪ ﺃﺩﺍﻥ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ
ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺽ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ.
" ﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ "
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺍﻧﻔﺮﺩﺕ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻐﻴﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻷﺣﺪ
ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ
"ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺣﺼﻠﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ
ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ."
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺾ ﻟﻠﻐﺮﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻝ ﻓﻴﻠﻢ " ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ "، ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ
ﻣﻮﻗﻊ ﻳﻮﺗﻴﻮﺏ، ﺑﺜﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺍﻣﺔ ﻟﻬﺎ
ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻌﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ
ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ
ﺍﻟﺤﺮﻓﻲ ﻟﻠﺪﻳﻦ.
ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﺗﻄﻠﺐ
ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺷﻬﻮﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻮﻥ. ﻓﻔﻲ
ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﻥ ﻳﺆﻳﺪﻭﺍ
ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻜﻨﻬﻢ
ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻣﺘﻔﺸﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺇﺫ ﺇﻥ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﻴﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻣﺬﻧﺒﻴﻦ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ
ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻨﺠﻬﻴﺔ ﻭﺻﻠﻔﺎ ﺇﺫ
ﻟﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50 ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﺩﻋﻢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻭﺗﺨﺘﺘﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻈﻲ
ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺗﻼﺷﻰ ﺟﺮﺍﺀ
ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻭﻋﺠﺰﻩ ﺣﻴﺎﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ